من أسباب شرح الصدور: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان. فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرا، وأطيبهم نفسا، وأنعمهم قلبا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدرا، وأنكدهم عيشا، وأعظمهم هما وكما، وقد ضرب رسول الله في الصحيح مثلا للبخيل والمتصدق، كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد، كلما هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه وانبسطت، حتى يجر ثيابه ويعفى أثره، وكلما هم البخيل بالصدقة لزمت كل حلقة مكانها، ولم تتسع عليه. فهذا مثل انشراح صدر المؤمن المتصدق وانفساح قلبه، ومثل ضيق صدر البخيل وانحصار قلبه
الشفرة المثاني للقرآن الكريم
إن من يعمل فكره في كل شيء حوله يسأله، كيف يحمل هذا الهواء في الفضاء المعلومات؟
إن من يعمل فكره في كل شيء حوله يسأله، كيف يحمل هذا الهواء في الفضاء المعلومات؟ من مكتوبات ومحكيات، صور ثابتة ومتحركات، وينقلها لمسافات هائلة، يأتيه الجواب ب ِشفرة المثاني، الأصفار والواحدات (0 و 1) وما الرمز (1) الذي يحمل المعلومة فيها، إلا تسبيح وتوحيد بطريقته للباري سبحانه وتعالى ،الذي قال: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44/17].
تتمة البحث في المقال المرفق ..
text here
إضافة تعليق