كلمتي الإنسان وبشر

لقد أشرت في مقال سابق إلى الإرتباط بين أعداد الآيات حتى سورة المؤمنون وعدد كلمات "الله" حتى سورة الإنسان. وصلة الإرتباط هي العدد 23 المساوي لرقم سورة المؤمنون في القرآن وهذا العدد هو أيضاً عدد أزواج كروموسومات الإنسان (المكتشف عام 1955 بواسطة تقنيات المجهر الحديثه). هنالك حقيقه بسيطه تتعلق بعدد ورود (تكرار) كلمتي "الإنسن" و "بشر" حتى سورة المؤمنون. عند البحث نجد أن كلتا الكلمتان تتكرران كل منهما 19 مره حتى تلك السورة والعدد 19 هو عدد مركزي في حقل الإعجاز العددي في القرآن الكريم. العدد 19 هو ثابت قرآني وعدد معجز حيث أن العديد من الظواهر العدديه الباهره ترتبظ بهذا العدد وذلك لكونه عدد أولي لا يقبل القسمه إلا على نفسه وأيضاً لذكره في سورة المدثر: "فَقالَ إِن هذا إِلّا سِحرٌ يُؤثَرُ ﴿٢٤﴾ إِن هذا إِلّا قَولُ البَشَرِ ﴿٢٥﴾ سَأُصليهِ سَقَرَ ﴿٢٦﴾ وَما أَدرىكَ ما سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لا تُبقى وَلا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لَوّاحَةٌ لِلبَشَرِ ﴿٢٩﴾ عَلَيها تِسعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾ وَما جَعَلنا أَصحبَ النّارِ إِلّا مَلئِكَةً وَما جَعَلنا عِدَّتَهُم إِلّا فِتنَةً لِلَّذينَ كَفَروا لِيَستَيقِنَ الَّذينَ أوتُوا الكِتبَ وَيَزدادَ الَّذينَ ءامَنوا إيمنًا وَلا يَرتابَ الَّذينَ أوتُوا الكِتبَ وَالمُؤمِنونَ وَلِيَقولَ الَّذينَ فى قُلوبِهِم مَرَضٌ وَالكفِرونَ ماذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشاءُ وَيَهدى مَن يَشاءُ وَما يَعلَمُ جُنودَ رَبِّكَ إِلّا هُوَ وَما هِىَ إِلّا ذِكرى لِلبَشَرِ"

المثير للإنتباه هو بأن الكلمتان تتكررران (كل منهما) 19 مره قبل سورة المؤمنون (السوره رقم 23). العدد 19 هو إشارة الإعجاز العددي والعدد 23 هو إشارة الإعجاز العلمي ، سبحان الله !

أنظر إلى الملف المرفق لجدول مفصل.