من أسباب شرح الصدور: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان. فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرا، وأطيبهم نفسا، وأنعمهم قلبا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدرا، وأنكدهم عيشا، وأعظمهم هما وكما، وقد ضرب رسول الله في الصحيح مثلا للبخيل والمتصدق، كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد، كلما هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه وانبسطت، حتى يجر ثيابه ويعفى أثره، وكلما هم البخيل بالصدقة لزمت كل حلقة مكانها، ولم تتسع عليه. فهذا مثل انشراح صدر المؤمن المتصدق وانفساح قلبه، ومثل ضيق صدر البخيل وانحصار قلبه
تجلي عظيم للقدره الإلـٰهيه مع صور الماكرو
إليكم زوار الموقع الأعزاء هذه المجموعه من الصور التي تدعونا لتسبيح الخالق عز وجل ، طاب تجديد إيمانكم مع كل إشراقة جديده للشمس
يقول الله تعالى في بداية سورة الملك:
"تَبـٰرَكَ الَّذى بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَىءٍ قَديرٌ ﴿١﴾ الَّذى خَلَقَ المَوتَ وَالحَيوٰةَ لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ العَزيزُ الغَفورُ ﴿٢﴾ الَّذى خَلَقَ سَبعَ سَمـٰوٰتٍ طِباقًا ۖ ما تَرىٰ فى خَلقِ الرَّحمـٰنِ مِن تَفـٰوُتٍ ۖ فَارجِعِ البَصَرَ هَل تَرىٰ مِن فُطورٍ ﴿٣﴾ ثُمَّ ارجِعِ البَصَرَ كَرَّتَينِ يَنقَلِب إِلَيكَ البَصَرُ خاسِئًا وَهُوَ حَسيرٌ ﴿٤﴾"
ربنا إنا نسألك الثبات والحمد لله رب العالمين
- القرءان الكريم
- موقع فلكر للصور (Flickr.com)
- ويكيبيديا الموسوعه الحره
- جوجل للبحث عن الصور
التعليقات
سبحان الله
لا تعليق ولا كلمات فقط تقفز عاجزا مندهشا امام الابداع لتقول سبحان الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عظمة الخالق
ان عظمة الله في الخلق تتجلى في تقديرة للخلائق من اكبرها الى اصغرها و الكل يتجلى في ابداعه و مدى حيلته و استطاعة على السعي في الارض و الكل من نبات و حيوان امم تسعى كما يسعى الانسان و تدب على الارض كما يدب الانسان فهي تتناسل و تحي و تموت و تتخد البيوت و المساكن و تفترش الليل و النهار و تظهر عليها الاحاسيس من الرحمة و التعاون و التخاطب خلائق لا تحصى و لا تعد وكلها على نمط واحد يسرى عليها نظام واحد لا تتاخر عليه و لا تميل عليه تجعل من النور الدي تسمده الالوان و الاطياف وكان الجميع يستمد حياته من هدا النور المنشور فادا جاء الظلام سكنت الخلائق جميعا و هدات فلا تسمع لها همسا و لا ركزا في تعاقب الليل و النهار نعم هناك سرا عظيما تسكن له هده الخلائق و تهمد حركتها و لا تتحرك فيه الا بادنه و لا تخرج من اوكارها و مسكانها و جحورها الا بادنه هده هي عظمة الخالق في كتابه المفتوح الى اجل عنده
إضافة تعليق