من أسباب شرح الصدور: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان. فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرا، وأطيبهم نفسا، وأنعمهم قلبا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدرا، وأنكدهم عيشا، وأعظمهم هما وكما، وقد ضرب رسول الله في الصحيح مثلا للبخيل والمتصدق، كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد، كلما هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه وانبسطت، حتى يجر ثيابه ويعفى أثره، وكلما هم البخيل بالصدقة لزمت كل حلقة مكانها، ولم تتسع عليه. فهذا مثل انشراح صدر المؤمن المتصدق وانفساح قلبه، ومثل ضيق صدر البخيل وانحصار قلبه
نطفه أمشاج
يقول الله تعالى في الايه الثانيه من سورة الانسان:
موضع إهتمامنا هو عبارة "نطفة أمشاج" فنقوم بإحصاء عدد حروف هذه العباره في كل سورة الانسان لنجد أن هذه الحروف تكررت على النحو التالي:
مجموع هذه التكرارات للحروف هو 690 وهذا العدد يقبل القسمه على عدد كروموسومات الانسان 46 بدون باقي فهو حاصل ضرب 46 ب 15. اللافت للنَظر أيضاً أن 15 كلمة بالضبط سبقت عبارة "نطفة أمشاج" في هذه السوره. الكلمه الخامسه عشره في السوره هي كلمة "من". لاحظ إرتباط المعنى لكلمة "من", ترتيبها بالموقع الخامس عشر وحاصل ضرب 15 ب عدد الكروموسومات. هذه العمليه الحسابيه تعطي قيمة العباره التي تلي كلمة "من" أي "نطفة أمشاج".
ظاهره من نفس النوع نجدها في سورة الجن حيث يقول الله تعالى: "... وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا" {الآيه 28}. قيمة كلمة "عددا" وفقاً لتكرار الحروف في سورة الجن هو 361 ، العدد المساوي لحاصل ضرب 19 بـ 19. العدد 19 هو بالطبع عدد مركزي في مجال الإعجاز العددي في القرآن الكريم.
سبحان الله ، وصدق حين يقول: "... وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا" {الآيه 28 من سورة الجن}
- القرءان الكريم
- ويكيبيديا ، الموسوعة الحره ، صبغي
التعليقات
سبحان الله ذي الجلال والاكرام
سبحان الله ذي الجلال والاكرام
إضافة تعليق